@@@ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ------- أهلا وسهلا بك عزيزي الزائر @@@
******** أنت غير مسجل برجاء التسجيل معنا لكي تتمتع بما في المنتدي ********
الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة .. فما وزنها في قلبك أنت؟؟؟ 44e31c09dd1gu3ss2dn8
@@@ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ------- أهلا وسهلا بك عزيزي الزائر @@@
******** أنت غير مسجل برجاء التسجيل معنا لكي تتمتع بما في المنتدي ********
الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة .. فما وزنها في قلبك أنت؟؟؟ 44e31c09dd1gu3ss2dn8
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نحن المتميزون
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة .. فما وزنها في قلبك أنت؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mnmnman
Admin
Admin
mnmnman


ذكر
عدد الرسائل : 446
العمر : 35
  : الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة .. فما وزنها في قلبك أنت؟؟؟ 15781610
الأوسمه : الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة .. فما وزنها في قلبك أنت؟؟؟ 110
تاريخ التسجيل : 17/02/2008

الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة .. فما وزنها في قلبك أنت؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة .. فما وزنها في قلبك أنت؟؟؟   الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة .. فما وزنها في قلبك أنت؟؟؟ Icon_minitimeالثلاثاء 08 أبريل 2008, 11:59 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة ..
فما وزنها في قلبك أنت؟؟؟روى الترمذي وابن ماجة واللفظ للترمذي: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ"
قال تعالى: ((إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)) [يونس: 25]
وقال تعالى: ((أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ)) [التوبة: 38]
والمتاع هو ما يتمتع به صاحبه بُرهة .. ثم ينقطع ويضمحل ويفنى .. فما عِيبت الدنيا بأبلغ من فنائها .. وتقلُّب أحوالها.

وروى البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "خَطَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا مُرَبَّعًا ، وَخَطَّ خَطًّا فِي الْوَسَطِ خَارِجًا مِنْهُ ، وَخَطَّ خُطُوطًا صِغَارًا إلَى هَذَا الَّذِي فِي الْوَسَطِ مِنْ جَانِبِهِ الَّذِي فِي الْوَسَطِ ، فَقَالَ هَذَا الْإِنْسَانُ وَهَذَا أَجَلُهُ مُحِيطٌ بِهِ أَوْ قَدْ أَحَاطَ بِهِ ، وَهَذَا الَّذِي هُوَ خَارِجٌ أَمَلُهُ . وَهَذِهِ الْخُطَطُ الصِّغَارُ الْأَعْرَاضُ . فَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا. وَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا".
وفي مسند أحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدُّنْيَا دَارُ مَنْ لَا دَارَ لَهُ وَمَالُ مَنْ لَا مَالَ لَهُ وَلَهَا يَجْمَعُ مَنْ لَا عَقْلَ لَهُ".
وروى البيهقي عن الفضيل بن عياض ، قال : قال ابن عباس : «يؤتى بالدنيا يوم القيامة في صورة عجوز شمطاء زرقاء أنيابها بادية ، مشوه خلقها ، فتشرف على الخلائق فيقال : هل تعرفون بهذه ؟ فيقولون : نعوذ بالله من معرفة هذه ، فيقال : هذه الدنيا التي تناحرتم عليها ، بها تقاطعتم الأرحام ، وبها تحاسدتم وتباغضتم واغتررتم ، ثم تقذف في جهنم فتنادي : أي رب ، أين اتباعي وأشياعي ؟ فيقول الله تعالى : ألحقوا بها اتباعها وأشياعها».


وقال ابن الجوزي: أَيها العبد: تفكر في دنياك كم قتلت، وتذكر ما صنعت بأَقرانك، وما فعلت، واحذرها فإِنها عما لابد منه قد شغلت، وإِياك أن تساكنها فإِنها إِن حلت رحلت .. وروى عمار بن ياسر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (مرَّ بشاةٍ ميتةٍ قد ألقاها أهلها، فقال: والذي نفسي بيده إِنَّ الدنيا أهون على الله من هذه على أَهلها) .. وكان يقول في صفة الدنيا: (أَولها عناءٌ، وأخرها فناء، حلالها حسابٌ وحرامها عقابٌ، من استغنى بها فُتن، ومن افتقر إِليها حزن، ومن سعى لها فاتته، ومن نأى عنها أَتته، ومن نظر إِليها أعمته، ومن بصر بها بصرته) ..
أين من جمع الأموال وحماها، واهاً لمن جمعها واقتناها، تناهى أجله وما تناهى، كم سلبت الدنيا أقواماً أقواماً كانوا فيها وعادت عزهم أحلاماً أحلاماً، فتفكر في حالهم كيف حال، وانظر إلى من مال إلى مال، وتدبر أحوالهم إلى ماذا آل، وتيقن أنك لاحق بهم بعد ليال، عُمرك في مدةٍ ونفسك معدود، وجمسك بعد مماتك مع دود، كم أمّلت أملاً فانقضى الزمان وفاتك، وما أراك تفيق حتى تلقى وفاتك، فاحذر زلل قدمك، وخف طول ندمك، واغتنم وجودك قبل عدمك، واقبل نصحى لا تخاطر بدمك. (مواعظ ابن الجوزي)

وأنشد أبو إسحاق القرشي التيمي:
ننافس في الدنيا ونحن نعيبها ... وقد حذرتناها لعمري خطوبها
وما نحسب الأيام تنقص مدة ... على أنها فينا سريع دبيبها
كأني برهط يحملون جنازتي ... إلى حفرة يحثي علي كثيبها
وكم ثم من مسترجع متوجع ... ونائحة يعلو علي نحيبها
وباكية تبكي علي وإنني ... لفي غفلة من صوتها ما أجيبها
أيا هاذم الذات ما منك مهرب ... تحاذر نفسي منك ما سيصيبها
وإني لممن يكره الموت والبلا ... ويعجبه روح الحياة وطيبها
فحتى متى حتى متى وإلى متى ... يدوم طلوع الشمس بي وغروبها
رأيت المنايا قسمت بين أنفس ... ونفسي سيأتي بعدهن نصيبها
(حلية الأولياء)

وأنشد أحمد بن موسى الثقفي:
جهول ليس تنهاه النواهي ... ولا تلقاه إلا وهو ساهي
يسر بيومه لعباً ولهوا ... ولا يدري وفي غده الدواهي
(حلية الأولياء)

وقال تعالى: ((وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ)) [القصص: 77]
ولكن نصيبك من الدنيا هل تبتغ به الدنيا؟؟؟
قال الطبري: يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل قوم قارون له: لا تبغ يا قارون على قومك بكثرة مالك، والتمس فيما آتاك الله من الأموال خيرات الآخرة، بالعمل فيها بطاعة الله في الدنيا وقوله وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) يقول: ولا تترك نصيبك وحظك من الدنيا، أن تأخذ فيها بنصيبك من الآخرة، فتعمل فيه بما ينجيك غدا من عقاب الله.

وقال القرطبي قوله تعالى: (ولا تنس نصيبك من الدنيا) اختلف فيه، فقال ابن عباس والجمهور: لا تضيع عمرك في ألا تعمل عملا صالحا في دنياك، إذ الآخرة إنما يعمل لها، فنصيب الانسان عمره وعمله الصالح فيها.
فالكلام على هذا التأويل شدة في الموعظة.
وقال الحسن وقتادة: معناه لا تضيع حظك من دنياك في تمتعك بالحلال وطلبك إياه، ونظرك لعاقبة دنياك.
فالكلام على هذا التأويل فيه بعض الرفق به وإصلاح الامر الذي يشتهيه.
وهذا مما يجب أستعماله مع الموعوظ خشية النبوة من الشدة، قاله ابن عطية.
قلت (أي القرطبي): وهذان التأويلان قد جمعهما ابن عمر في قوله: احرث لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا.

وقال الآلوسي:
وقيل : أرادوا بنصيبه من الدنيا الكفن كما قال الشاعر :
نصيبك مما تجعل الدهر كله ... رداءان تلوى فيهما وحنوط
وفي نهيهم إياه عن نسيان ذلك حض عظيم له على التزود من ماله للآخرة فإن من يكون نصيبه من دنياه وجميع ما يملكه الكفن لا ينبغي له ترك التزوّد من ماله وتقديم ما ينفعه في آخرته

قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : الدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَّقَهَا ، وَدَارُ عَافِيَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا ، وَمَطْلَبُ نُجْحٍ لِمَنْ سَالَمَ ، فِيهَا مَسَاجِدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَهْبِطُ وَحْيِهِ ، وَمُصَلَّى مَلَائِكَتِهِ ، وَمَتْجَرُ أَوْلِيَائِهِ ، فِيهَا اكْتَسَبُوا الرَّحْمَةَ ، وَرَبِحُوا فِيهَا الْعَافِيَةَ ، فَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا وَقَدْ آذَنَتْ بِبَنِيهَا ، وَنَعَتْ نَفْسَهَا وَأَهْلَهَا ، ذَمَّهَا قَوْمٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ ، وَحَمِدَهَا آخَرُونَ ذَكَّرَتْهُمْ فَذُكِّرُوا ، وَوَعَظَتْهُمْ فَانْتَهَوْا .
فَيَا أَيُّهَا الذَّامُّ الدُّنْيَا الْمُغْتَرُّ بِتَغْرِيرِهَا مَتَى اُسْتُذِمَّتْ إلَيْك ، بَلْ مَتَى غَرَّتْك ، أَبِمَنَازِل آبَائِك فِي الثَّرَى ، أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِك فِي الْبِلَى .. كَمْ رَأَيْت مَوْرُوثًا .. كَمْ عَلَّلْت بِكَفَّيْك عَلِيلًا .. كَمْ مَرَّضْت بِيَدَيْك مَرِيضًا تَبْتَغِي لَهُ الشِّفَاءَ وَتَسْتَوْصِفُ لَهُ الْأَطِبَّاءَ ، لَمْ تَنْفَعْهُ بِشَفَاعَتِك ، وَلَمْ تُشْفِهِ بِطِلْبَتِك .. مَثَّلَتْ لَك الدُّنْيَا غَدَاةَ مَصْرَعِهِ وَمَضْجَعُهُ مَضْجَعُك .
ثُمَّ الْتَفَتَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إلَى الْمَقَابِرِ فَقَالَ : يَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ ، وَيَا أَهْلَ التُّرْبَةِ ، أَمَّا الدُّورُ فَقَدْ سُكِنَتْ ، وَأَمَّا الْأَمْوَالُ فَقَدْ قُسِمَتْ ، وَأَمَّا الْأَزْوَاجُ فَقَدْ نُكِحَتْ ، فَهَذَا خَبَرُ مَا عِنْدَنَا ، فَهَاتُوا خَبَرَ مَا عِنْدَكُمْ .. ثُمَّ الْتَفَتَ إلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَمَّا لَوْ أُذِنَ لَهُمْ لَأَخْبَرُوكُمْ أَنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى .
قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ : وَإِذْ قَدْ عَرَفْت الْمَذْمُومَ مِنْ الدُّنْيَا فَكُنْ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا تَأْخُذْ فَوْقَ مَا يُصْلِحُك ، وَلَا تَمْنَعْ نَفْسَك حَظَّهَا الَّذِي يُقِيمُهَا .

وأختم بما رواه البخاري من حديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْكِبِي فَقَالَ "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ"
وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرْ الصَّبَاحَ وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرْ الْمَسَاءَ وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ.

فرقٌ كبير .. بين أن تكون الدنيا في يدك أو أن تكون في قلبك .. فهل فكرت كم وزنها في قلبك؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mnmnman.yoo7.com
 
الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة .. فما وزنها في قلبك أنت؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الاسلام،نصرة رسول الله :: الا رسول الله-
انتقل الى: